.باب ماعزٍ:
.ماعز بن مالك:
الأسلمي. معدود في المدنيين، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابًا بإسلام قومه، وهو الذي اعترف على نفسه بالزنا تائبًا منيبًا وكان محصنًا فرجم. روى عنه ابنه عبد الله بن ماعز حديثًا واحدًا.
.ماعز رجل آخر:
لا أقف له على نسب، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟
.باب مالك:
.مالك بن أحمر الجذامي:
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك. وكتب له كتابًا فيما روى الوليد بن مسلم عن ابنه سعيد بن منصور بن مالك بن أحمر، عن جده مالك بن أحمر.
.مالك بن أحمر اليمامي:
ويقال ابن أخيمر والصحيح ابن أخيمر، روى عنه أبو رزين الباهلي مرفوعًا:
«ملعون يعني الذي يدخل على أهله الرجال». يقال حديثه مرسل، لأنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. توفي في أيام عبد الملك بن مروان.
.مالك بن أزهر:
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وروى عنه سعيد بن أبي شمر. يعد في المصريين.
.مالك بن أمية:
بن عمرو السلمي. من حلفاء بني أسد بن خزيمة بدري استشهد يوم اليمامة.
.مالك بن أوس:
بن عبد الله الأسلمي. له صحبة فيما ذكر بعضهم وفيه نظر.
.مالك بن أوس:
بن الحدثان بن عوف بن ربيعة النصري. من بني نصر بن معاوية يكنى أبا سعد، زعم أحمد بن صالح المصري وكان من جلة أهل هذا الشأن أن له صحبة. وقال سلمة بن وردان: رأيت جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكرهم وذكر منهم مالك بن أوس بن الحدثان النصري. وذكر الواقدي عن شيوخه أن مالك بن أوس بن الحدثان ركب الخيل في الجاهلية وذكر ذلك غير الواقدي. وروى أنس بن عياض، عن سلمة بن وردان عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
«وجبت وجبت». وذكر الحديث. قال ابن رشدين: فسألت أحمد بن صالح عن هذا الحديث، فقال: هو صحيح قد رواه أنس بن عياض فقلت لأحمد بن صالح: لمالك بن أوس بن الحدثان صحبة؟ فقال: نعم وذكر البخاري في التاريخ الكبير، قال: قال لي عبد الرحمن بن شيبة: حدثني يونس بن يحيى عن سلمة بن وردان، قال: رأيت أنس بن مالك ومالك بن أوس بن الحدثان وسلمة بن الأكوع وعبد الرحمن بن أشيم وكلهم صحب النبي صلى الله عليه وسلم لا يغيرون الشيب.
قال أبو عمر: لا أعرف له خبرًا في صحبته أكثر مما ذكرت ولا أعلم له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأما روايته عن عمر فأشهر من أن تذكر، وروى عن العشرة المهاجرين وعن العباس بن عبد المطلب. روى عنه محمد بن جبير بن مطعم والزهري ومحمد ابن المنكدر وجماعة، منهم: عكرمة بن خالد وأبو الزبير ومحمد بن عمرو بن حلحلة.
وتوفي مالك بن أوس بن الحدثان بالمدينة سنة اثنتين وتسعين. وقيل: سنة اثنتين وخمسين وهو ابن أربع وتسعين سنة.
.مالك بن أوس بن عتيك:
بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء ابن جشم بن الحارث ابن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس وزعوراء بن جشم أخو عبد الأشهل وهم من ساكني راتج. شهد مالك بن الأوس أحدًا والخندق وما بعدها من المشاهد وقتل باليمامة شهيدًا.
.مالك بن إياس الأنصاري:
الخزرجي قتل يوم أحد شهيدًا لم يذكره ابن إسحاق.
.مالك بن أيفع بن كرب:
الناعطي. قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد همدان وناعط هو ربيعة بن مرثد بطن من همدان ومجالد بن سعيد المحدث من رهطهم.
.مالك ابن بحينة:
هو مالك بن القشب الأزدي، من الأزد والد عبد الله بن مالك بن بحينة لم أجد أحدًا منهم يزيد في نسب مالك هذا شيئًا، وأجمعوا أنه أزدي وأن أمه بحينة قرشية مطلبية من بني المطلب بن عبد مناف إلا أن منهم من يقول: إن بحينة أم ابنه عبد الله بن مالك ابن بحينة. وسنذكر عبد الله بن مالك بن بحينة في بابه إن شاء الله تعالى، لأن لعبد الله بن مالك ولأبيه جميعًا صحبة وتوفي ابن بحينة في آخر خلافة معاوية.
.مالك بن التيهان:
بن مالك بن عبيد بن عمرو بن عبد الأعلم أبو الهيثم البلوي من بلي بن الحاف بن قضاعة ثم الأنصاري حليف بني عبد الأشهل وقالت طائفة من أهل العلم: إنه أنصاري من أنفسهم من الأوس، وهو مشهور بكنيته. شهد بيعة العقبة الأولى والثانية وكان أحد الستة الذين لقوا قبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة، وهو أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة فيما زعم بنو عبد الأشهل. وأما بنو النجار فزعموا أن أول من بايعه ليلة العقبة أبو أمامة أسعد بن زرارة وزعم بنو سلمة كعب بن مالك وغيره أن أول من بايع تلك الليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور والله أعلم. وشهد أبو الهيثم مالك بن التيهان بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها.
وتوفي في خلافة عمر بالمدينة سنة عشرين. وقيل سنة إحدى وعشرين. وقيل: بل قتل بصفين مع علي بن أبي طالب سنة سبع وثلاثين. وقيل: إنه شهد صفين مع علي ومات بعدها بيسير. وأما عبيد أخوه فقتل بصفين سنة سبع وثلاثين.
.مالك بن ثابت الأنصاري:
من بني النبيت، قتل يوم بئر معونة شهيدًا مع أخيه سفيان بن ثابت ذكر ذلك الواقدي.
.مالك بن حمرة:
بن أيفع بن كرب الناعطي الهمداني. أسلم هو وعماه عمرو ومالك ابنا أيفع بن كرب الناعطي. وناعط هو ربيعة بن مرثد الهمداني وهو رهط مجالد بن سعيد المحدث ورهط عامر بن شهر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
.مالك بن الحويرث:
بن أشيم الليثي. يختلفون في نسبته إلى ليث ولم يختلفوا أنه ليثي من بني ليث بن بكر بن عبد مناة يكنى أبا سليمان. ويقال مالك بن الحارث. وقال شعبة: مالك بن حويرثة والأول هو الصحيح. سكن البصرة، ومات بها سنة أربع وتسعين. روى عنه أبو قلابة وأبو عطية وسلمة الجرمي، وابنه عبد الله بن مالك بن الحويرث.
.مالك بن الخشخاش:
العنبري. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كتب لأبيه ولأخويه قيس وعبيد ابني الخشخاش كتاب أمان. روى عنه حصين بن أبي الحر العنبري. مخرج حديثه عن البصريين وعداده فيهم.
.مالك بن أبي خولي:
العجلي. هكذا نسبه ابن سلام في بني عجل بن لجيم. ونسبه ابن إسحاق وغيره في جعف من مذحج. شهد بدرًا هو وأخوه خولي بن أبي خولي، هكذا قال ابن هشام: إنه من بني عجل بن لجيم. وقال إبراهيم بن سعد: مالك بن أبي خولي وخولي بن أبي خولي هما جعفيان من جعف وهما ابنا عمرو بن خيثمة بن الحارث بن معاوية بن عوف بن سعد بن جعف حليفان لبني عدي بن كعب. قال أبو عمر: هذا هو الصواب لا ما قال ابن هشام. والله أعلم.
.مالك بن الدخشم:
بن مالك بن الدخشم بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف. شهد العقبة في قول ابن إسحاق وموسى والواقدي. وقال أبو معشر: لم يشهد مالك بن الدخشم العقبة. وذكر الواقدي أيضًا، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين قال: لم يشهد مالك ابن الدخشم العقبة. قال أبو عمر: لم يختلفوا أنه شهد بدرًا وما بعدها من المشاهد. وهو الذي أسر يوم بدر سهيل بن عمرو، وكان يتهم بالنفاق وهو الذي أسر فيه الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أليس يشهد أن لا إله إلا الله» فقال الرجل: بلى. ولا شهادة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أليس يصلي» قال: بلى ولا صلاه له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أولئك الذين نهاني الله عنهم». والرجل الذي سار رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه هو عتبان بن مالك. وروى قتادة عن أنس بن مالك قال: ذكر مالك بن الدخشم عند النبي صلى الله عليه وسلم فسبوه فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«لا تسبوا أصحابي». قال أبو عمر: لا يصح عنه النفاق، وقد ظهر من حسن إسلامه ما يمنع من اتهامه. والله أعلم.
.مالك بن رافع بن مالك:
بن العجلان قد نسبنا أباه رافع بن مالك في بابه. شهد مالك بن رافع هذا بدرًا مع أخويه: خلاد ورفاعة ابني رافع مع النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكر الواقدي. قال أبو عمر: لمالك بن رافع هذا حديث في الوضوء والصلاة.
.مالك بن ربيعة بن البدن:
بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج أبو أسيد الأنصاري الساعدي. صح عن ابن إسحاق ابن البدن بالباء والنون كذلك قال يونس بن بكير، وإبراهيم بن سعد عنه وكذلك رواه محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب: مالك بن ربيعة بن البدن بالنون. وقال إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة عن الزهري: مالك بن ربيعة بن البدي بالياء فصحف. والله أعلم. وهو مشهور بكنيته شهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومات بالمدينة سنة ستين فيما ذكر المدائني. قال: توفي أبو أسيد في العام الذي مات فيه معاوية وقيس بن سعد. وقيل: إن أبا أسيد توفي سنة ثلاثين ذكر ذلك الواقدي، وخليفة. وهذا خلاف متباين جدًّا. وقيل: مات وهو ابن خمس وسبعين سنة. وقيل: بل كان أبو أسيد إذ مات ابن ثمان وسبعين سنة، قد ذهب بصره وهو آخر من مات من البدريين. هذا إنما يصح على قول من قال: توفي سنة ستين أو بعدها وقد نبهنا عليه في الكنى.
.مالك بن ربيعة السلولي:
من بني سلول بن عمرو بن صعصعة أبو مريم السلولي. هو مشهور بكنيته يقال: إنه من أصحاب الشجرة هو والد يزيد بن أبي مريم يعد في الكوفيين.
.مالك بن زمعة بن قيس:
بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري كان قديم الإسلام. هاجر إلى أرض الحبشة ومعه امرأته عمرة بنت السعدي العامرية هو أخو سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.